بیان صادر عن اللقاء التشاوري لمكتب وزارة التربية والتعليم ساحل ووادي حضرموت
المكلا/ محافظة حضرموت/ مكتب وزارة التربية والتعليم - ساحل حضرموت/خاص
الأربعاء 28/مارس/2024م
بسم الله الرحمن الرحيم يُقدّر مكتبا وزارة التربية والتعليم في ساحل ووادي حضرموت استجابة السلطة المحلية في المحافظة برئاسة الأخ محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي لعقد لقاء تشاوري يوم الأربعاء الموافق 27 مارس 2024م لمكتبي وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت ورؤساء الشعب التعليمية في المكتبين ومدراء مكاتب التربية والتعليم في جميع مديريات المحافظة ساحلاً وواديًا.
وبحضور عدد من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، وبمشاركة معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، وذلك لمناقشة المستجدات الأخيرة في القطاع التعليمي وتوقف العملية التعليمية في المحافظة.
ان السلطة المحلية في المحافظة وبقدر المسؤولية التي تحملتها في هذا الظرف الصعب تقدّر وضع المعلم وما يعانيه اسوة بالموظفين والمتعاقدين في بقية القطاعات الأخرى، في ظل ظروف الحرب التي تمر بها البلاد وغلاء المعيشة، وإذ تقدر السلطة المحلية دور جميع موظفي الدولة ومؤسساتها وبمن فيهم المعلمين وتثمن تفانيهم في أداء واجبهم في ظل انهيار العملة الوطنية وغلاء المعيشة، فقد بادرت بعقد عدة لقاءات مع القيادات النقابية وممثلي المعلمين من أعلى هرم السلطة في المحافظة لتدارس الوضع وتقديم الحلول والمقترحات بحسب الإمكانات المتاحة لدى السلطة .
حيث أن معظم المطالب التي تم تقديمها من اختصاص وصلاحيات السلطة المركزية في العاصمة المؤقتة عدن، إلا أن السلطة المحلية لن تألوا جهداً في المشاركة في إيجاد الحلول والرفع بالمقترحات والتصورات بمشاركة النقابات التعليمية بما يضمن كرامة المعلم واستمرار العملية التعليمية في المحافظة إسوة ببقية المحافظات المحررة الاخرى.
إن قيادة مكتبي وزارة التربية والتعليم في المحافظة تثمن دور السلطة المحلية التي عملت على تغطية النقص في الكادر التربوي والتعليمي نتيجة لبلوغ اعداد كثيرة من المعلمين أجلي التقاعد وذلك بالتعاقد مع آلاف الخريجين في الساحل والوادي لاستقرار العملية التربوية والتعليمية في المحافظة.
إضافة إلى متابعة السلطات المركزية بشأن تثبيت المتعاقدين وفقًا والتوجيهات الرئاسية السابقة، والاستمرار بصرف العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية لبالغي التقاعد والحاصلين على المؤهلات العلمية وكذلك الموظفين الذين تم ربط خدماتهم السابقة والحاصلين على قرارات تعيين إضافة إلى صرف بدل طبيعة عمل للوظائف الرئاسية منذ عام 2012م.
إضافة إلى اهتمام السلطة المحلية بتطوير البنية التحتية والتجهيزات للقطاع التربوي وطباعة الكتاب المدرسي.
إننا في مكتبي التربية والتعليم ساحلاً وواديًا نمدّ أيدينا للجميع في حلحلة هذا الوضع الصعب وان لا يدفع أبنائنا الطلاب ثمن هذا التوقف ، ونوصي بتشكيل لجنة لمتابعة كل ما يتعلق بمطالب المعلمين والمعلمات مع السلطة المحلية والسلطة المركزية والعمل مع الاتحاد العام للنقابات في المحافظة والمكاتب التنفيذية المختصة وبإشراف من قيادة السلطة المحلية وكل الخيرين في تصحيح ما يمكن تصحيحه وفقاً للإمكانات المتاحة ومتابعة التسويات الوظيفية ووضع تصور لهيكل الأجور والمرتبات بما يتوافق ومستوى الوضع المعيشي ودخل الفرد لضمان الحد الأدنى من حقوق الموظف والمتعاقد ورفعه إلى الجهات المختصة.
وفي الأخير فإننا نشكر الأخ المحافظ على كل ما قدمه ويقدمه لقطاع التربية والتعليم، وندعو القيادات التربوية في المحافظة والمديريات والنقابات وممثلي المعلمين باستشعار روح المسؤولية الوطنية وأهمية استمرار العملية التعليمية واستكمال العام الدراسي وامتحانات مراحل التعليم الأساسي والثانوي وفقاً والخارطة التعليمية المقرة، وأن نعمل كفريق واحد للمطالبة بحقوق واستحقاقات المعلم وفق النظام والقانون وبما لا يخل بالعملية التعليمية في المحافظة.
كما نهيب بمدراء عموم المديريات ومكتبي وزارة الأوقاف والإرشاد ومجالس الآباء واللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بالقيام بالدور الوطني الفعال في استقرار العملية التعليمية والتربوية بالمحافظة وخاصة ونحن على أبواب نهاية العام الدراسي 2023-2024م والاستحقاق التربوي المتمثل في اختبارات الشهادة الثانوية وسيرها في أجواء آمنة ومستقرة.
والله ولي التوفيق،،،
صادر يوم الأربعاء 27 مارس 2024م
الموافق 17 رمضان 1445هـ