وخلال الاجتماع استعرض وكيل الوزارة مدير تربية حضرموت عدداً من التقارير التي تم رفعها وفحصها والتي استوفت الشروط الخاصة بالتكريم وأكد الوكيل عبدون أن المعلم كان ولايزال هو الركيزة الأولى للعملية التعليمية والتربوية وأن حفل هذا العام سيكون أشمل وأوسع من الأعوام السابقة لأن المعلم يحظى برعاية كاملة ويأتي تكريمه نظير جهوده بالحقل التربوي والتعليمي ضرورة ملحة.
منوَّهاً أنه تم اضافة مائة خانة للمعلمين المتعاقدين من أصل (337) ثلاثمائة و سبعة و ثلاثين خانة تكريمية والتي لم يغفل مكتب وزارة التربية والتعليم في مساواتهم بالمعلمين الثابتين واعطائهم كامل الحقوق والرعاية واشار الوكيل عبدون أن العملية التربوية والتعليمية بساحل حضرموت اختتمت عامها هذا بشكل متميز ومنضبط وبتظافر جهود منتسبي القطاع التربوي والتعليم جميعها مشيداً بالدعم المتواصل من قبل الراعي الأول للقطاع التربوي والتعليمي بمحافظة حضرموت سيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني الذي يعطي جل اهتمامه لهذا القطاع الحيوي والمهم .
وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وتبادل الآراء بين أعضاء اللجنة للتحضير والاعداد الجيد للاحتفال بيوم المعلم لما تمثله من رمزية تعليمة وتربوية ومجتمعية شاملة .